٦ خطوات لتخطي خوف ("هيسيبني")
الخطوة الأولى: تسمية الخوف والبحث عن الأفكار حوله📝
أظهرت الدراسات أن تسمية المشاعر بوضوح يقلل من قوتها *
هل هو خوف، قلق، غيرة، توتر؟
كتير من الأفكار المؤلمة بيكون فيها تشويهات معرفية، مثل
لو اختار غيري، يبقى أنا مش كفاية
اكتبي القصة اللي بتحكيها لنفسك بالتفصيل📝
اتركي هذه القصة لمدة أربع أيام وارجعي لها وحللي ما كتبته 🫷🏽
هل هذه حقيقة؟ ولا تفسير أنا اخترته؟
“هل في احتمال آخر غير الذي أتخيله في خيالي؟
بالضبط… من ماذا أخاف؟
اذا حصل الذي أنا خائفة منه… ماذا يعني عني؟
هل هذا الخوف بيحدد قيمتي؟ أو هل هذا تحليل داخلي؟
الخطوة الثانية: تخيل أن الذي تخافين منه حدث🤔
هذه الخطوة ستجعلك سيدة على الحدث وكأنك تقولي للهذا الأمر الذي يسود في عقلك اهدئ لن تطغى في وجودي
تخيلي أن الذي تخافين منه حدث _ ان جوزك تخلى عنك مثلا
ما الذي تشعرين به؟
كيف سيكون شكل حياتك بدون هذا الشخص؟
اذا تخلى عنك ما هي الأشياء التي ترغبين تحقيقها؟
ما الأشياء التي لن تكريرها في العلاقة القادمة؟
ما هي شكل الحياة التي ستختارينها؟
كيف ستقضي فترة الإنفصال؟
إذا أراد الرجوع ما هي شروطك؟
الخطوة الثالثة: راقبي سلوكك مع الزوج أثناء مرورك بالمشاعر الخوف👀
عندما تمرين بمشاعر سلبية تجاه زوجك – سواء غضب، خذلان، أو خوف – من المهم مراقبة الطريقة التي تتصرفين بها معه في هذه اللحظات.
إذا لاحظتِ أنكِ تتجنبينه أو تنسحبين عاطفيًا، فقد يكون ذلك نمطًا من "استجابة الهروب" التي يستخدمها الجهاز العصبي لحمايتك من خطر متصوَّر. في هذه الحالة، جسدك يرسل إشارات تمنعك من التواصل أو القرب، حتى لو لم يكن هناك تهديد حقيقي مباشر. هنا يأتي دور "العمل العكسي" (Opposite Action)، وهو مفهوم سلوكي مستخدم في العلاج السلوكي الجدلي (Dialectical Behavior Therapy - DBT)، حيث يُطلب من الشخص القيام بعكس ما تمليه عليه مشاعره السلبية إذا كانت هذه المشاعر لا تعكس واقعًا موضوعيًا.
مثال: إذا شعرتِ برغبة في الابتعاد، اقتربي منه، عانقيه، وذكّري نفسك بأنك آمنة الآن – هذا يعزز شعورك الداخلي بالأمان والطمأنينة.
على الجانب الآخر، إذا وجدتِ نفسك منجذبة إليه بشكل مفرط أو متمسكة بطريقة غير معتادة – مثل الاتصالات المتكررة، الإحساس بالقلق إذا تأخر أو لم يرد، أو شعور بعدم الراحة عند الانفصال الجسدي – فقد يكون هذا تعبيرًا عن "ارتباط قلِق" (Anxious Attachment Style)، وهو نمط معروف في نظرية التعلّق (Attachment Theory).
وفقًا لأبحاث Mary Ainsworth وJohn Bowlby، هذا النمط يتمثل في سلوكيات البحث المفرط عن الطمأنينة نتيجة لخوف داخلي من الفقد أو عدم الأمان. في هذه الحالة، التمرين هو أن تدربي نفسك على خلق الأمان من الداخل بدلًا من الاعتماد المفرط على الآخر.
مثال: إذا اتصل، لا تردي مباشرة؛ امنحي نفسك فرصة للهدوء. وإذا لم يتصل، لا تفتحي هاتفك كل 10 دقائق لتفقد الرسائل أو المكالمات.
⚠️ معلومة مهمة: هذا التمرين لا يُمارس بنية "التقل عليه" كما يُشاع في نصائح العلاقات السطحية. بل هو تمرين لإعادة تنظيم سلوكك أنتِ وتنمية قدرتك على التنظيم العاطفي (Emotional Regulation) وبناء علاقة أكثر وعيًا وتوازنًا.
✅ تم دعم هذا التمرين من خلال أطر نظرية معروفة مثل نظرية التعلّق (Attachment Theory)، والعلاج السلوكي الجدلي(DBT)، ونظرية التنظيم الذاتي (Self-Regulation Theory)، والتي تؤكد على أهمية وعي الفرد بسلوكياته التلقائية في العلاقات وتأثير أنماط الطفولة أو الخبرات السابقة في تشكيلها.🧠 الخطوة الثالة: فصل الحدث عن قيمتك
🌊 الخطوة الرابعة: نظّمي الجهاز العصبي (شعور بالأمان الجسدي)🗂️
قبل ان يأمر الله موسى بالذهاب إلى فرعون أمره ان يضمم يده الى جناحه وهي وسيلة من الوسائل النفسية لمواجهة اي نوع من المخاوف
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ (22)
:استخدمي تقنيات تهدئة بوعي، مثلا
التأمل البصري: راقبي المكان حولك وسمّي ٥ أشياء ترينها *
تمارين التنفس: ٤-٧-٨ أو احبسي النفس لعدّة ثواني *
احضني نفسك وقولي لنفسك *
“ ان معي ربي سيهدين.أنا هنا… أنا في امان.”
🤝 الخطوة الخامسة: ابني علاقات آمنة (شفاء الارتباط العاطفي🏡
الارتباط الآمن ليس بالضروري يستمد من الزوج
ممكن تحصلي عليه خلال مصادر آخرى مثل:
مرشدة أو مدربة أو صديقة آمنة
من خلال كوميونيتي داعم لك
من تأمل قوانين الحفظ والسلام في بلدك
إنفاق الأمان لطفل أو لشخص يشعر بالخوف
• علاقة روحانية قوية مع الله (الوَدود، الحفيظ، )
الخطوة السادسة: ابحثي عن الرسالة وراء خوفك 📩🔍
الخوف إشارة… هو إشارة لرغبة عميقة في الاتصال
الخوف هذا يحاول يعلمني أني أحتاج إلى ماذا؟
:اسألي نفسك❓
ما الذي أريده؟
ما الذي أحتاجه؟
ماذا سيحدث إذا بدأتي بتطبيق هذه التمارين بانتظام؟🏆
عندما تمارسين هذا الوعي الذاتي، وتضبطين سلوكك من الداخل بدلًا من انتظار تغيّر الآخر، ستبدئين بملاحظة تحوّلات عميقة في علاقتك – ليس فقط في التفاهم والتوازن، بل أيضًا في جاذبيتك الأنثوية وحضورك الجنسي. إليك أهم النتائج المتوقعة:
🧡 زيادة الوعي الذاتي
ستفهمين أنماطك الشعورية وتتصرفين بوعي بدلاً من ردة الفعل
هذا يجعلك أكثر هدوءًا، اتزانًا، وجاذبية في عين نفسك أولًا
🧠 صفاء ذهني واتخاذ قرارات أوضح
عندما يتوقف الجسد عن الدخول في دوامة التوتر أو الهروب أو القلق، يُعاد توجيه طاقته نحو التفكير المنطقي والهدوء.
الدراسات في
تؤكد الدراسات العلمية
Neuroscience of Emotion Regulation (Ochsner & Gross, 2005)
أن تنظيم المشاعر يعزز وظائف الفص الجبهي المسؤول عن اتخاذ القرار، التركيز،
والمرونة المعرفية
🧘♀️ تحسن في الأعراض الجسدية المرتبطة بالتوتر
مثل آلام الظهر، مشاكل الجهاز الهضمي، صداع التوتر، وحتى آلام الدورة الشهرية.
الجهاز العصبي عندما يعيش في وضع “الخطر الدائم”، يزيد من الالتهاب، شدّ العضلات، والاضطرابات الهرمونية.
أظهرت الدراسات في الطب النفسجسدي
(Psychosomatic Medicine Journal, 2012)
أن النساء ذوات التنظيم العاطفي العالي أظهرن أعراضًا جسدية أقل حتى في
فترات الضغط
😷 الوقاية من الأمراض المزمنة المستقبلية
المشاعر الغير المُعالجة والمكبوتة ترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع الضغط، واضطرابات المناعة
دراسة شهيرة
Harvard School of Public Health (2015)
أظهرت أن التوتر العاطفي المزمن كان مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى ٪٣٣
ارتفاع الجاذبية 🧲
عندما لا تكونين في وضع “نجاة” أو “قلق”، يعود الجسم إلى حالة استرخاء، وهي الحالة المثالية للإحساس بالرغبة، الأنوثة، والتواصل الجسدي.
الرجل ينجذب للطاقة الأنثوية المستقرة – المرأة التي لا تطارده، ولا تهرب منه، بل “تختاره” بوعي.
💋 عودة الشغف الجنسي والرغبة المتبادلة
مع هدوء التوترات، يعود الجسم للاستمتاع
فهم وتحرير المشاعر يفتح المجال للحميمية، لأنك لم تعودي تستخدمي العلاقة الحميمية كتعويض أو إثبات للحب – بل كامتداد طبيعي لحالة من الاتصال العاطفي الحقيقي.
💡تؤكد الدراسات في علم النفس العاطفي والجنسي مثل أبحاث المبدعة إيستر بيرل التي غيرت مفهومي عن العلاقة الحميمية والجنسية، أن الشعور الداخلي بالأمان والقدرة على التوجد الواعي داخل العلاقة يرفع من جودة العلاقة الحميمة والرغبة الجنسية بين الزوجين
💦 تحسن في القدرة على الوصول للنشوة الجنسية (Orgasm)
التوتر، القلق، والمشاعر المكبوتة تجعل الجسم في وضع "نجاة"، مما يمنع الاسترخاء المطلوب لتجربة النشوة
أبحاث من معهد كينسي للجنس البشري تؤكد أن النساء اللاتي يتقنّ تنظيم مشاعرهن ويحسنّ الشعور بالأمان الجسدي والعاطفي أظهرن معدلات أعلى من الرضا الجنسي والوصول للنشوة
🔻 ماذاسيحدث إذا لم تبدأي بالتطبيق؟
لن يتغيّر شيء‼️
ستبقين في نفس الحلقة: مشاعر مشوشة، ردود فعل مؤلمة، واحتياج لا يُشبع وخوف مستمر
💭 فكّري في هذا: كم من الوقت مرّ وأنتِ تحاولين وحدك؟
هل تحسين أن هذا جميل… لكنه صعب؟ مستحيل تطبقيه لوحدك؟ لا تعرفين من أين تبدأي؟
🧜♀️ هنا يأتي دور نادي ملكات الحرية - برنامج الدعم الجماعي والتدريب العميق المصمم للنساء مثلك — النساء اللي تعبوا من كثرة المعلومات وفهم كل شيء "نظريًا" لكن يحتاجوا
احتواء حقيقي
خطوات عملية واضحة
توجيه مباشر من مدربة تعرف الطريق
ومساحة نسائية آمنة، بلا حكم، بلا مقارنة
في نادي ملكات الحرية لن تواجهي هذه التحولات وحدك.
💬 إذا وصلتي لهنا، وقلبك يقول
أنا أحتاج هذا..
لا تؤجلي اتصالك بنفسك أكثر
انضمي الآن إلى وابدئي رحلة التحول الحقيقي مع دعم، حب، وتوجيه واضح🧜♀️اراك في النادي يا ملكة الحرية