
عن حفصة رزقي- ملكة الحرية
قضيت أكثر من 25 سنة وأنا أحاول أعيش على مقاييس المجتمع. كل شيء كان محسوب: كيف أتصرف، كيف أحب، من أكون، من أتزوج، من أطلق، وما الذي المفروض علي أن أحلم به وأسعى إليه. وجاء ذلك اليوم اللي سألت فيه نفسي: من كتب هذه القوانين؟ ولماذا أعيش حياتي خائفة وأسيرة لخوفهم وآرائهم؟
مررت بتجارب كثيرة: زواجي كقاصر أبلع ١٦ سنة، وأنجبت ولد في سن الثمانية عشر، وواجهت معظم التحديات التي قالوا عنها "حرام تفكر فيها" أو "عيب تناقشها". ومن خلالها، تعلمت شي واحد: الحرية لا تأتي من رضى الناس، الحرية أتت عندما تذكرت أن الله قال لي: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120).
وجاءتني أيات ولم أكن أفهم أن الله يريد يخاطبني. عندما طرحت هذه الأسئلة كانوا يقولوا لي: أنتِ مجنونة أو بك جن، أو هذه وساوس شيطانية. وللأسف وقتها لم أجد من الله ولى ولا نصير لأني إتبعت أهوائهم. وكانت ذلك اللحظة التي ادركت المعادلة وإستحقاقي لهذا العذاب! قررت لحظتها: خلاص، كفاية
ما علاقة هذه القصة بتعدد الزوجات؟
هذا الموضوع من الملفات التي الكل يخاف الكثير يقترب منها، لكن بالنسبة لي هو مجرد مثال على كيف المجتمع يحاول يتحكم فيك حتى في أعمق اختياراتك. رسالتي ليست رسالة دعوة للممارسة التعدد كنمط علاقة. رسالتي هي الحرية. عن فك القيود التي وضعها المجتمع في عقلك عن نفسك، عن الحب، و العلاقات،
هل أنت جاهز تعيش حرّ، ولا بتكمل تمثل دورك في مسرحيتهم
“I THOUGHT MY SHADOW WAS GREATER THAN ME UNTIL I REMEMBERED I WAS CAPABLE OF SPLITTING THE SEA”
بدأت حفصة رزقي رحلتها كأول مدربة تعدد زوجات في الوطن العربي بعد أن خاضت تجربة الزواج الثاني، حيث واجهت في أول عامين من علاقتها تحديات داخلية وخارجية زلزلت كيانها، فلم تكن تجد أجوبة تشبه صوتها الداخلي؛ فالخطاب الديني كان يطالبها بالاستمرار دون أن يعلمها الكيفية، والخطاب النفسي أو الجهل المجتمعي كان يطالبها بالخروج تحت شعار “اختاري كرامتك”. لم تكن تريد مغادرة العلاقة، لكنها كذلك لم تكن تحتمل أن تعيشها كما هي، ومن هنا بدأت رحلتها في البحث والعمل على تزكية نفسها، وبعد سنوات من التعلم والجهد والتحول وصلت إلى مساحة من الهدوء والثقة والوعي داخل العلاقة، وأصبحت مصدر أمل ومرافقة لنساء كثيرات يسرن في الطريق نفسه. حفصة تعمل من خلال دمج فريد بين الرؤية الدينية الواعية والفهم النفسي العميق، وساعدت حتى اليوم مئات النساء في التحرر من الغيرة المؤلمة، والتشتت الذهني، والخوف من استقبال الحقوق، والمعتقدات الخفية التي تعيق النمو والاتزان، وفي برامجها ولقاءاتها لا تقدم حلولًا سطحية، بل تفتح أبوابًا للفهم والتصالح والتحول الحقيقي. وهي تؤمن أن الحرية ليست خروجًا من العلاقة أو بقاءً فيها بإجبار، بل رجوعًا صادقًا إلى النفس داخل العلاقة، وأن التعدد قد يكون ساحة للألم أو فرصة للنمو باختيار حر من الشخص الذي يمر بالتجربة، ودورها كمدربة هو أن تنير الطريق لكل امرأة قررت أن تواجه لا أن تهرب، أن تكسر كل ما اكتسبته من معلومات محدودة أو خاطئة وتبني بناءً معرفيًا جديدًا، وأن تحيا في علاقة قيل لها إنه من المستحيل العيش فيها بسلام، لكن رحلتها لم تنتهِ بعد، لأن رسالتها ليست مجرد نقل معرفة، بل استمرار دائم في بث الحب والسلام والحرية في حياة كل امرأة تمر م
BUILD A FUTURE OF FREEDOM
٣ طرق للعمل مع حفصة رزقي مباشرة
_
1
نادي ملكات الحرية
عضوية مميزة حيث تلتقي بحفصة رزقي ثلاث مرات شهريا في جلسات مباشرة مليئة بالتدريب، الوعي، والتطبيق العملي. يمكنك الإستماع أو المشاركة للحصول على تدريب مباشر. نادي ملكات الحرية مساحة آمنة للنم، التحرر، وخلق السعادة
_
2
تدريب ١:١
جلسات فردية وخاصة مصممة خصيصا لإحتياجاتك ورحلتك الشخصية. يبدأ هذا البرنامج بجلسة مدتها ساعتين لفهم عمق التحديات الأهداف واكتشاف جميع مراحل حياتك منذ الطفولة لتحديد برنامج يناسب احتياجاتك
_
3
الكورسات
دورات مسجلة تمنحك دخولاً فوريا إلى محتوى عميق وأدوات عملية تساعدك على التحرر، التمكين، وتحقيق سالتك. مساحة تجعلك تتعلم في وقتك وبالوتيرة التي تناسبك
حمل الكتيب المجاني
إفهمي ألم غيرتك في أربع خطوات خلال هذا الكتيب المجاني