لماذا حفصة رزقي؟

المدربة حفصة هي أول مدربة في الشرق الأوسط متخصصة في علاقات التعدد بأبعاده النفسية والروحية والإجتماعية. لأكثر من 5 سنوات، خاضت حفصة تجربة التعدد بكل ما تحمله من تحديات نفسية، مجتمعية، وعاطفية — ولم تخرج منها فقط ناجية، بل مُعالجة، ومُرشدة، وصوت لكل امرأة تشعر أنها غير مفهومة.

لقد ساعدت مئات النساء على تخطي مشاعر الغيرة، الخوف، المقارنة، والاحتراق العاطفي
وأرادت أن تخلق مساحة جديدة للمرأة…مساحة لا تُجبركِ على "التحمّل بصمت"، ولا تدفعكِ لاختيار"الانسحاب لحفظ الكرامة" فقط. مساحة للوعي، للفهم، للشفاء، للحرية.

حفصة لم تختر هذا الطريق، بل هو من اختارها
وتحوّلت قصتها إلى رسالة، وألمها إلى علم، وتجربتها إلى أمانٍ لغيرها.هدفها من هذه الورشة ليس إقناعكِ بالتعدد أو الدفاع عنه — بل مساعدتكِ على فهم نفسكِ، مشاعركِ، ورغباتكِ، أيًا كان وضعكِ أو خلفيتكِ.

لقد عملت مع:

• زوجات أولى

• زوجات ثانية

• الأزواج

• وحتى نساء لم يتزوج ازواجهم عليهم

لانهم وجدن في توجيهها عمقًا، صدقًا، وشفاءً نادرًا

فإن كانت قادرة على دعم امرأة تعيش في واقع التعدد بكل تعقيداته، فبكل تأكيد لديها الأدوات لتدعم كل امرأة لا تشعر بقيمة ذاتها— متزوجة، مطلقة، عزباء، أو باحثة عن ذاتها

لكن الحقيقة؟ رسالتها أعمق بكثير من التعدد

رسالتها الحقيقية هي الحرية

حرية المرأة من قيود المجتمع، من أصوات النقد التي تعيش داخلها،
من الأفكار التي سجنتها في مشاعر النقص، الغيرة، والذنب.

حفصة تساعد النساء على التحرر من أقفاص الألم —
سواء صُنعت من تجارب الماضي، أو ضغوط الأهل، أو رسائل خفية عن "كيف يجب أن تكون المرأة".

من خلال مساحاتها الآمنة،
تعيد حفصة توجيه المرأة نحو ذاتها،
نحو الحب، الاكتمال، والقدرة على الاستمتاع بالحياة كما هي… دون خجل، دون خوف.